بسم الله الرحمن الرحيم
يُدرك المعنيون بقضايا الفلك الإسلامي بوضوح المسائل والإشكالات التي تتكرر أمامهم بلا علاجات شافية على مدار مناسباتها، وبين الفينة والأخرى، مثل بعض مواقيت الصلاة، .. إلخ
ومن هذه الإشكالات التي لم تكن من اهتماماتي البحثية – موعد دخول وقت الفجر – الذي يبدأ عنده فرض الصيام على كل مسلم، وتحل معه صلاة الصبح، وذلك باعتبار أن مصادر هذه المسألة ليست إلا نصوص الوحي والحديث النبوي، بلا أي مصدر ثالث محتمل!
غير أني اصطدمت بوجوب تعيين وقت دخول الفجر، ليس لأي من اعتبارات الفرائض، بل لفهم آية في كتاب الله تعالى، هي آية (السجدة-5)، وعلى الخصوص ما قاله الله تعالى فيها، “.. فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ” .. وذلك لأن لفظ (يَوْمٍ) فيها قد ترجّح عندي أنه اليوم الشرعي الذي يبدأ بدخول وقت الفجر، وينتهي بغروب الشمس. ولأني كنت أسعى لتعيين (طول اليوم الشرعي) وتكراره الإحصائي على سطح الأرض، تعين علي أن أدقق في عين الوقت الذي يبدأ به اليوم، أي الفجر، وعندها ظهر لي محل الإشكال عند مراجعة ما يتعلق به.
هذا وقد تطلب الأمر تعيين (طول اليوم) باعتباره ركناً في معادلة تأويلية لآية (السجدة-5)، ولا يمكن حلها إلا بمعرفته بدقة، والمعادلة هي:


وقد كان المطلوب استخدام وقت الفجر للتحقق من المعادلة. !! ونظراً لأنه غير متعين، انقلب الأمر، وأصبحت المعادلة نفسها، وافتراض صحة ما فيها من علاقات، هي الدالة على موعد دخول الفجر.
ولمّا افترضت ذلك فوجئت بأن المعادلة تستنبط وقتاً لدخول الفجر هو اللحظة الزمنية التي تكون فيها الشمس على زاوية (16.91 ± 0.40)o تحت الأفق!!! .. وهي نتائج أولية استكشافية، قابلة للتنقيح بمزيد من الدقة بتقليل الخطأ الحسابي.
وبمراجعة الخلاف الفقهي حول وقت دخول الفجر، وجدت أن هذا المدى الذي تنبأت به المعادلة، يقع بالفعل في قلب الزمن المُرشَّح لأن يكون الوقت الأصوب لدخول الفجر. فرأيت أن أنشر هذه النتائج لأهل الاختصاص لعله يكون ذو قيمة لهم. وإذا ما كان ذلك مدعوماً منهم، فسوف يكون دعماً للمعادلة التي تنبأَت به!
3 تعليقات
الارقم علي السماني says:
26 يونيو, 2015 الساعة 21:23 (UTC 4 )
الشجاعة الأدبية تقتضي السماح لي بالرد علي تعليفك علي بحثي حقيقة الاحتباس الحراري من القران الكريم في منتدي اهل التفسير لا أن يتم حظري ومنعي من الرد
فهذا إن دل فيدل علي ضعف سلطانكم ..
والحمدلله رب العالمين
عز الدين كزابر says:
27 يونيو, 2015 الساعة 20:42 (UTC 4 )
السلام عليكم ورحمة الله
إذا كنت صاحب المداخلة المذكورة (حقيقة الاحتباس الحراري من القران الكريم) على الملتقى العلمي للتفسير وعلوم القرآن التي قيل فيها أن الشمس بدأت أول شروق لها من القطب الجنوبي، وسيؤول بها الحال إلى الغروب في القطب الشمالي، والتي جاءت على الرابط الآتي:
http://vb.tafsir.net/tafsir43831
فاعلم أخي العزيز أني لست إلا عضواَ مثلك في ذلك الملتقى، ولا أملك لا سماحاً ولا حظراً.، ولا أعلم السبب وراء حظرك الذي ذكرته أنت، ولا أعلم عن ذلك الملتقى أنهم يحظرون أحداً إلا أن يكون قد أخل بشروط النشر، والتي أعلم أنها ليست صارمة.
واعلم أني أؤيدك بكل قوة في حق الرد ، وكل ما أستطيع مساعدتك به هو أن ترسل لي ردك على إيميلي الآتي:
kazaaber@gmail.com
وسوف أنشره باسمك وأرد عليه إن وجدت أن ذلك ضرورياً.
مع تمنياتي لك بالتوفيق.
عبد الواحد دليح says:
10 يونيو, 2016 الساعة 13:10 (UTC 4 )
ألسﻻم عليكم
نرجو متابعة مجموعة فيديوهات على قناتي بينت فيها أن الوقت الشرعي للفجر هو 18 تحت اﻷفق وهذا نتاج سنوات من الرصد وبأدلة علمية وفلكية فيكفينا من خبط العشواء هذا.
https://m.youtube.com/?gl=DZ&rdm=22414v6d&client=mv-google#/watch?v=D3MmXpe4TcQ